كيف تحتفظ بإطارات سيارتك بحالة جيدة؟
تعتبر عملية تقويم أو ضبط استقامة الإطارات من أبرز العوامل التي تساعدالإطارات في سيارتك على الأداء بشكل صحيح والمحافظة على نفسها لفترة أطول، كما أنه بإمكان التقويم للإطارات تحسين المناولة والحفاظ على سيارتك من الشرود في اتجاه واحد أو حتى من الإهتزاز بشكل غريب على الطريق.
ما هو تقويم الإطارات؟
يشير مفهوم التقويم إلى تعديل نظام التعليق في السيارة، وهو النظام الذي يربط السيارة بعجلاتها؛ انها ليست عملية تعديل للإطارات بحد ذاتها أو للعجلات نفسها، فمفتاح ضبط الإستقامة هو فعلياً عملية ضبط لزوايا الإطارات التي تؤثر على كيفية الاتصال مع الطريق.
كيف تعرف ما إذا كنت بحاجة إلى عملية تقويم للإطارات؟
هناك طريقتان لمعرفة ما إذا كانت سيارتك تحتاج إلى تقويم للإطارات، وإذا كنت قد لاحظت واحدة أو أكثر من هذه المؤشرات، فيجب أن تقوم بفحص الإطارات ومدة إستقامتها والتوجه إلى أقرب فني خدمة مرخص لفعل ذلك.
وهي كما يلي:
– اهتراء غير متناسب بين الإطارات
– شرود السيارة نحو اليمين أو اليسار من دون مبرر
– عجلة القيادة غير مستوية عند السير إلى الأمام مباشرة
– إهتزاز عجلة القيادة أثناء السير
عندما يقوم الفني بفحص سيارتك فهو سيلتفت إلى 3 أمور: التقوس والتباعد وميلان المحور
أ- التقوس
هي الزاوية الداخلية أو الخارجية من الإطارات عند النظر إليها من الجزء الأمامي من السيارة.
التقوس الداخلي أو الميلان من الخارج، المعروف أيضًا بإسم “التقوس السلبي والإيجابي”، يشير على التوالي إلى تقوس غير لائق، ما يعني أن هناك حاجة إلى تعديل هذا التقوس.
إن تلف المحامل والمفاصل الكروية وغيرها من أجزاء التعليق في العجلة، قد تساهم في عدم اتساق العجلات وبالتالي تقوسها.
ب- التباعد
هذه المشكلة تختلف عن التقوس، وهي عبارة عن المدى الذي تبدو فيه الإطارات مائلة إلى الداخل أو الخارج عندما ينظر إليها من فوق.
إذا كان هذا الأمر مربكاً بالنسبة إليك، فعليك الوقوف والنظر إلى الأسفل نحو قدميك؛ قم بتعديل زوايا قدميك نحو الداخل نحو مركز جسمك، وعندما تكون الإطارات في سيارتك موجهة بنفس الطريقة فنحن نسمي ذلك التباعد نحو الداخل. قم بتوجيه قدميك إلى الخارج وسترى تباعداً إلى الخارج، وكلاهما يتطلب تعديل.
ج- ميلان المحور
زاوية العجلات تساعدك على توجيه سيارتك بشكل متوازن ومستقر، وعلى وجه التحديد، انها زاوية محور التوجيه الخاص بك عندما تنظر إليه من جانب سيارتك.
إذا كان لديك تقوساً إيجابياً، فإن محور التوجيه يميل نحو السائق. والتقوس السلبي، من ناحية أخرى، يعني محور التوجيه يميل نحو الجزء الأمامي من سيارتك.
لماذا يعتبر ضبط إستقامة العجلات مهما؟
قد يؤدي عدم إستقامة العجلات إلى تلف الإطارات بشكل غير متوازن ومبكر، وفيما يلي بعض أنواع الإهتراءات غير المبررة التي يسببها عدم إستقامة العجلات:
التريّش
تصبح الإطارات منفوشة كالريش عندما يكون مداسها سلساً على جانب واحد وحاداً على الآخر. هذا عادة ما يكون علامة على عدم إستقامة العجلات وتقوسها.
الاهتراء بسبب تقوس العجلات
هذه السلالة من الإهتراءات تعني داخل أو خارج الإطار هو أكثر اهتراء بكثير من مركز الإطار. وكما يوحي اسمه، فإن التقوس الإيجابي أو السلبي يسبب هذا النوع من التآكل.
التلف بسبب تباعد العجلات
يحدث هذا عندما يهتريء جانب واحد من مداس الإطار بسرعة أكبر من الآخر في الإتجاه المحيطي.
عندما تقوم بتمرير يدك فوق الإطار، فإنك سوف تشعر بها كأسنان المنشار عند عرضها من الجانب؛ ويمكن أن يكون هذا النوع من الإهتراء علامة على انخفاض او زيادة في ضغط الهواء أو مشكلة عدم مناوبة الإطارات أيضاً.
إذا كنت تعاني من أي نمط من أنماط الإهتراء غير العادية، يجب أن تعرض المشكلة على فني متخصص لفحص استقامة العجلات.
المصدر: موقع قيادة – qiyada.me